روايه جديده بعنوان...كذب الحب... كاتب الروايه ..Roka Rore
♥♥♥♥♥روايه جميله جدااا من اجمل الروايات رائعه وبها الكثير من الاحداث الشيقه اتمنى تنال اعجابكم ♥♥♥♥♥
ملاحظه: ممنوع النقل او النشر بدون ذكر اسم الكاتب للروايه(Roka Rore)ومصدر الروايه وشكراااا .
هذه القصة عن فتاة خدعت بإسم الحب
هي..........سارة
كانت حياتها لا تعرف سوي دراستها وصديقاتها فقط هذه كانت هي حياة سارة ..
اما خالد فقد كان يهوي عمله إلي حد الجنون..
كان الذي يشغلها فقط الفيس كالكثير من الفتيات والشباب"
خالد كان جار سارة وساكن معاها في نفس البيت الدور اللي تحتها وكانت سارة عارفاه هو واخواته اصلها كانت متربية عندهم تقريبا في البيت.....
وفي يوم خالد كان راجع من الشغل اللي هو محاسب في بنك كبير وشاف سارة وكأنه يراها لاول مرة
علشان سارة كانت في اولي جامعة وقتها إتغيرت شوية عن زمان يعني كانت سابت الثانوية العامة وهمها يعني لبسها اتغير والميكب والجو ده كان السبب في ان خالد يحس انه بيشوفها لاول مرة في حياته وفي اليوم ده خالد اتكلم مع اخته وسألها هو في حد في حياة سارة طيب هي معجبة بحد مرتبطة بحد وكل الكلام ده
فحست شيماء اخته ان في حاجة ورا اسئلة خالد
شيماء: ماتجيب من الاخر ياخالد وبطل تصيع عليا وقولي بتسأل اسألة كتير اوي كده ليه عن البت.
خالد: عادي يعني بطمن عليها
شيماء: لالالالا شكلك كداب قول بقي في ايه هي البت دخلة دماغك والا ايه
خالد: الصراحة اه شكلها اتغير اوي وبقت زي القمر
شيماء: خلاص انا هااشوف ورل بقي
خالد: ربنا يخليكي ليا يارب ياموئة
شيماء: هو ده اللي بناخده منك يااخويا
وبعدها راحت شيماء علشان تتكلم شوية مع سارة
شيماء: ازيك يابت عاملة ايه
سارة: ازيك يادودو ايه اخبارك
شيماء :الحمد الله انتي ايه اخبار جامعتك
سارة :الحمد الله اهي ماشية
شيماء: بقولك يابت هو انا مش ناوية افرح بيكي قريب ايه مفيش حد كده والا كده في حياة اختي من ورايا
وردت سارة علي هذا السؤال...........
ردت سارة علي شيماء لما سألتها هو في حد في حياتها
قالت لاء مفيش حد في حياتي .....
علي الرغم من ان سارة كان في ولد زميلها معاها في الجامعة كانت معجبة بيه جدااا بس انكرت ده قدام شيماء علشان مش تتحرج يعني
فرحت اوي شيماء من اللي سمعته من سارة لانها كانت حاسة ان خالد اخوها بدأ يفكر في سارة
قالت شيماء الكلام لـ خالد فقالها انه عايز يتقدم لها
فرحت اوي شيماء علشان هي اصلا بتحب خالد اوي وكمان بتحب سارة اوي
وفاتحت شيماء سارة ي موضوع الخطوبة ده علشان بس تعرف رأيها
قبل ما الموضوع يوصل لاهلها تطمن منها يعني
بس للاسف سارة رفضت وهنا اتصدمت شيماء وخالد اكتر من اهلهم
هي لاتعلم هذا لاتعلم لما رفضت خالد لكن كان السبب في انها كانت شايفة انهم اخوات ولا يمكن ان يكونا اكثر من هذا ....
ده اللي قالته سارة لكل الناس
بس هي اصلا مش كانت عارفة اذا كان هو ده السبب
والا علشان زميلها اللي هي معجبة بيه
وفي الوقت ده خالد قرر انه يدور علي اي طريقة يبعد عن المكان كله جايز ينسي الموقف اللي حصل من سارة ويقدر يتعامل معاها زي الاول
بس اخت خالد لم تتوقف عن الزن علي دماغ سارة
مانتوا عارفين زن البنات
وللاسف اقتنعت سارة بـ خالد تماما ازاي هي نفسها مش عارفة ده حصل ازاي
بس المفاجأة حصلت لما شيماء قالت لـخالد........
الصدمة او المفاجأة هي اللي حصل لما شيماء قالت لـ خالد عن
رأي سارة الجديد وهو ان سارة وافقت علي انها تتخطب لـ خالد
اول ماخالد سمع الكلام ده قرر انه ينزل القاهرة مع انه كان لسه يادوب مسافر من شهرين بس
خالد نسي الدنيا والشغل اول ماسمع ان سارة قلبها حن
عليه ووافقت انها تربط بيه
سارة اتفاجئت بقرار خالد ده المفاجئ ليها وللاهله واهله وكل الناس اللي حواليه
رجع خالد القاهرة
شيماء: حمدالله علي سلامتك ياخالد
خالد: الله يسلمك ياقلبي واحلي اخت في الدنيا
شيماء: دلوقتي بقيت احلي اخت
دلوقتي وفي كل وقت
وقرر خالد انه يفتح الموضوع مع اهله
وكان ردهم
والده: بس ياابني دي رفضتك واحرجتنا
والدته: دي بت حاطة مناخيرها في السما لايمكن اطلع اطلبها من اهلها تاني ابدا
شيماء: بس ياجماعة البنت كويسة ومحترمة واحنا نعرفها
نظر خالد الي اخته نظرة وكأنه يريد ان يجعلها تلح اكثر علي اهله
حاولت شيماء الي ان اقنعت اهلها فعلا
واخد خالد معاد تاني من والد سارة وطلع فعلا علشان يتقدملها
سارة مكانتش فرحانة ولا زعلانة عادي اهي خطوبة والسلام
اتفق خالد مع والد سارة انهم يقرو فاتحة لغاية ماتعدي سنة ويرجع من سفره يخطبها رسمي
ووافق والد سارة واتقرت فاتحة سارة
وده كان قبل امتحانات نصف العام لـ سارة
وظل خالد يؤجل سفره الي ان جاء موعد ذهابه
بس للاسف سارة كان عندها امتحان تاني يوم الصبح
فودعته وهو لايزال اخ لها فهي لم تشعر بأي شئ تجاهه اطلاقا
ودعته وذهب هو واهله واخته شيماء الي المطار معه
شيماء: خلي بالك من نفسك علشان بقي في ناس بيخافوا عليك هنا غيرنا
خالد: اه طبعا حاضر
شيماء: خد بالك من شغلك كمان علشان نخلص منك ومنها بسرعة بقي
خالد: ان شاء الله
شيماء: مالك ياخالد حاسة انك مخبي عليا حاجة في ايه قولي
خالد: هااقولك بس اوعديني انك ماتقوليش لـ سارة اي حاجة
شيماء: اشمعني سارة بالذات!!!!!
خالد: علشان اللي هااقولهولك يخصها
شيماء: ماشي ياسيدي اخلص وقول بسرعة علشان معاد طيارتك
خالد: ......................
خالد: طبعا كلكم فاكرين اني لما رجعت وسيبت شغلي وكل دنيتي
من غير ماافكر كان علشان بحب سارة وما صدقت انها وافقت وخوفت من انها تغير رأيها صح كده
شيماء: طبعا وهو في حاجة غير كده احنا مانعرفهاش
خالد: ايوه في .....
بصراحة ايوه انا ماانكرش اني اعجبت بيها في الاول لاء ده انا كمان ابقي كداب لو قلت اني ماحبيتهاش بس الحب ده اتغير بمجرد ماسافرت لما اتقدمت لها ورفضتني وكانت السبب في سفري
علشان كده انا هااقولك علي حاجة هي دي الل ي مش عايز سارة فعلا تعرفها
انا بصراحة اخدتها تحدي وكنت عايز اتقدم لها ولو مليون مرة لغاية ماتوافق عليا واخطبها وانا عارف ازاي اخليها تحبني وتتعلق بيا كمان
ووقتها تكون هي بالنسبالي ولا اي حاجة
وبعد ماتحبني اسيبها انا بقي علشان لما تتجرح وتتعذب تعرف قيمتي
وتتعلم انها ماترفضش واحد كان بيحبها
شيماء: ايه انت اكيد بتهزر مش كده ده اكيد كدب صح
قول ان ده كدب
خالد: بصراحة لاء انا كنت فعلا ناوي اعمل كده بجد
شيماء: حرام عليك ليه كده بس دي سارة عارف يعني ايه سارة ياخالد
يعني اغلي واحدة عندي في الدنيا
خالد: وهي مش حرام عليها لما رفضتني
شيماء: الله يسامحك ويهديك ياخالد
سافر خالد ورجعت شيماء مع زوجها ووالدها ووالدتها وباتت شيماء عند اهلها اليوم ده
وتاني يوم رجعت سارة من الامتحان اللي كان عندها وسألت شيماء عن خالد لتطمئن عليه
وعلشان شيماء عرفت اللي خالد ناوي يعمله ماقدرتش تخبي
حاجة عن سارة علشان كانت بتحبها اوي وبتخاف عليها جدا
صدمت سارة مما سمعته لكنها حمدت ربها ان الموضوع لم يطول
وقررت ان تتصل بـ خالد
سارة: السلام عليكم
خالد: وعليكم السلام
سارة: حمدالله علي سلامتك
خالد: الله يسلمك ياحبيبتي
سارة: حبيبتك ازاي يعني
خالد: طبعا حبيبتي واغلي حاجة عندي في الدنيا
استغربت اوي سارة من رد خالد ازاي قادر يكدب كده
وحتي لا تستمع الي اكاذيب اكثر
وفاجئته بكل شئ هي عارفاه وانها عارفة نيته معاها
اتصدم خالد وعرف ان شيماء قالتلها كل حاجة
وتعثرت كلماته واصبح لايعلم ماذا يمكنه ان يقول.....
لكنه بعد طول صمت اخبرها الحقيقة كاملة فكرهته وصدمها ليس ماكان ينوي فعله بل الذي صدمها ان هذا يحدث من اقرب الاشخاص اليها فهي شبه متربية عندهم
وعندها قررت ان تنهي كل شئ وان تنسي كل ماحدث
لكن للاسف لم تعد علاقة شيماء وسارة كالسابق فماحدث بني بينهما جدار كبير
ومن يومها قررت سارة انها هاتقفل قلبها وانها لن تفتحه ابدا لاحد
وانها ستظل هكذا وحيدة لان هلها دوما.........
اما خالد فلقد اصبح يعود كل اجازة وعندما يراها يحزن لما كان ينوي ان يفعله معها واصبح يقول دوما ياريتني كنت فضل احبها
وشيماء ظلت فترة تحاول مع سارة ولما شافت ان مفيش فايدة من المحاولة قررت ان تصمت وتبتعد .....
اما الشخص اللي كان في حياة سارة قبل خالد زميلها في الجامعة
اصبح اقل من سراب في حياتها لانها اصلا كانت مقررة تخرجه من حياتها وتبدا حياة جديدة مع خالد لما اتقدملها
وبعد كل اللي حصل ده عرفت سارة ان الحب كدبة كبيرة اوي
لذلك ........كذب الحب.........
.......النهايـــــــــــــــــــــه.....
اتمني انها تكون عجبتكم
مدونه ماجيك موجو
حقوق الطبع والتوزيع محفوظه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق