للانضمام للموقع تفضل هنا...

الخميس، 22 نوفمبر 2012

روايه والله اكثر من رائعه طويله شويه كتير بس قصتها خرافه وجميله جداا روايات .روايه جميله جدا

روايه جديده بعنوان.... امنيه انسان !!!!؟؟؟

قصه من اجمل ما قرءت والله قصه ف منتهى الروعه اى نعم طويله جدا ولكن جميله جدااا

واريد رايكم بها

وممنوع النقل بدون ذكر المصدر وشكرا لكم تفضلوا...

قصه من اجمل ما قرءت والله قصه ف منتهى الروعه اى نعم طويله جدا ولكن جميله جدااا


التاريخ 26\10\2012
E.M

مقدمه عن الرواية
تتكلم عن أمنيه إنسان عاش حياته فقط ليحقق هذه ألأمنية عانى الكثير وظل يعانى وأخيراً حصل على السعاده ولكنها ............
!!!أمنيه ~إنسان !!!
بسم الله الرحمن الرحيم 
كعادة البشر فالكثير بل كل البشر يتمنوا كل شيء ولا يكتفوا من التمني يطلبون الكثير والكثير ولا يقتنعوا بما لديهم فمنهم من ينظر الله عز وجل إليه ويهبه ما يشاء حبا ورحمهً منهُ لعبده ومنهم من يهبه الله سبحانه وتعالى ما يتمناه وما يشاؤه ليس حبا من الله لهذا العبد البائس بل لما ينتظره ف نهاية الطريق والله عالم بكل شيء ومن البشر ما يتحقق له أمانيه ويظن بأنه إذا تحقق له أمنيه واحد من أمانيه فسوف يكتفي ويشكر الله عز وجل فمنهم من ينال ما يشاء بأمر من الله ومنهم ما لا ينال أي شيء رحمه من الله عزل وجل ومن وجهه نظري كلما ذادت قوتك ونفوذك وتحققت لك أمانيك وحصلت على الكثير والكثير فانك من السهل أن تكون من الخاسرين لما قد تجده من ملذات ف الدنيا تلهيك عن ذكر من أعطاك كل هذا بل وتنسيك شكره شكر الذي وهبك كل شيء من لا شيء ولذلك إن كنت ثرى فلا تنسى من أعطاك هذا الثراء وان كنت قوى فلا تنسى من وهبك القوه وإن وإن وإن .... وكثيــــر ممن يعطيهم الله من فضله ما يشاء . فإما إن تستخدمها بعقل وتشكر من أعطاك هذه النعمة ف كل وقت وإما أن تكون من أهل الدنيا الذين نسوا خالقهم وواهبهم النعمة والخير وكل شيئ وتعرف مصيرك ف نهاية الطريق ولكنك تنكره............
. شاب ...........
شاب يبلغ من العمر 22 عام متفوق غير جيد بتكوين العلاقات الاجتماعية يميل للعزلة والابتعاد عن الناس كان يعمل بأحد الشركات الكبيرة المشهورة يراعى ضميره فيما يعمل فكان متفوق ف عمله ويحقد عليه من حوله لتفوقه وترقيه بالمناصب الجيدة بالشركة كان يعيش مع والديه يذهب هذا الشاب إلى عمله ف الصباح الباكر ويجلس بمكتبه ويقوم بعمله بكفاءة وإتقان واستمر الحال قرابة سنه وكان يحصل على المكافآت الكثيرة نظير عمله الجيد والمتقن مما ذاد حقد زملاءه ف العمل عليه فقرروا آن يتخلصوا منه ليس بقتله وإنما بطرده من الشركة مهما كلفهم الأمر فأعدو له مكيدة....... فكان احد هؤلاء الأفراد(حاقد) ذوي القلوب الحاقدة حاول التقرب إلى هذا الشاب ولكن الشاب كان يميل للعزلة ولا يجيد التعامل مع الأفراد من حوله من حيث الأصدقاء وغيرهم فلم يكن له صديق منذ طفولته ولهذا واجه الشخص (الحاقد) صعوبة كثيرة للتقرب لصديقنا المتفوق وظل يوم بعد يوم يتحدث إليه حول الكثير من الأشياء لم يكن يجيب ليس لأنه متكبر أو مغرور ويرفض ألصداقه أو الآخرين ولكنه كان بالفعل يتمنى أن يكون له صديق كالآخرين يشاركه همومه وأحزانه الذي يكتمها ويخفيها بقلبه لما يعانيه من الوحدة والعزلة يتحملها بمفرده ونظرا لأنه كان لا يجيد التعامل مع الآخرين كان يخشى أن يجيب على الشخص الحاقد بردا خطا فيخسر شخص هناك أمل آن يكون صديق له ويوم بعد يوم حتى استطاع الشخص الحاقد تحقيق اولى خطواته ف المكيدة وهى التقرب لهذا الشخص المتفوق فبدء كلا منهم يتبادل الأحاديث فكان المتفوق يخبره بالكثير من الأشياء عنه وكانوا يخرجوا ويضحكون ويساعدون بعضهم البعض وكان يساعدان بعضهما ف العمل وكان الشخص (الحاقد) يجعل الأخر(الشاب المتفوق) يقوم بعمله بدلا منه بحجه وغيرها وغيرها فكان يستغله كثيرا وف احد الايام طلب المدير احد البحوث لكل موظف و ان يقدم هذ البحث للمدير ومن يمللك افضل بحث يحصل على مكافأه وينال الترقيه فكتب كل منهم بحثه ولكنهم كانوا على ثقه ان من يمللك افضل بحث هو الشخص الوحيد المتفوق ف عمله وهو الشاب نعلمه جميعنا فطلب الشخص الحاقد منه ان ياخذ كللا من بحث صديقه وبحثه الخاص ويسلمهم بنفسه للمدير وما ان اخذ البحث بدل الاسماء وحصل بالفعل هو على الترقيه والعمل والمكافاه فعلم صديقنا بهذا الامر فعاتب هذا الشخص الحاقد فلم يقل له غير كلمه اسف على ما فعلت فما ان سمع اسفه لسذاجته سامحه ووثق فيه مره اخرى ...الى ان جاءت الخطوه الاخرى لمكيده الحاقد والمدبرين الاخرين الحاقدين ........
فكان الشاب المتفوق مسؤل عن اعداد دفاتر معينه ويجب ان يسلمها للمدير الشركه بنفسه نظرا لاهميتها للشركه واعمالها فاثناء استعداد الشاب للذهاب لعمله وقع والده ارضا وكان يعانى بشده فحمله وذهب به الى المشفى وكان عليه ان يسلم دفاتر الشركه لاهميتها القصوى ولا تاخير فاتصل بصديقه طلب منه ان يسلم الدفاتر للمدير لظروفه وقد اخبره عنها علم الحاقد بان هذا الشخص يثق فيه ثقه عمياء ولم يتردد ف الاتصال به ليعطيه اهم شئ يهدد مستقبله وعمله بالشركه والمناصب الذى قد حصل عليها بعد عناء وعمل شديد فشعر الحاقد بان ما يفعله كثير وتردد الا انه تذكر الحاقدين واصحابه الذى اتفق معهم ان يتقرب اليه ويغدر به ف اقرب وقت ليخرجوه من الشركه وبالفعل لم يهتم فغير ف الدفاتر وجعلها غير صالحه وقدمها للمدير غضب المدير عند قرائتها لانها قد سببت خسائر للشركه كثيره واتهمه المدير بالسرقه لما كان قد سجل ف الدفاتر من ارقام خاطئه وتعرض للاهانه وتقدم للتحقيق وتم بالفعل طرده من الشركه وماذا وجد وجد من ائتنمه على مستقبله يضحك مع الاخرين عليه وهو ف حاله يرثى لها ومستقبله الذى كافح لبناءه واجتهد له قد ضاع ف لحظه ثقه ف الاخرين وكانت ضحكاتهم عليه اثارت حزنه بشده اكثر ولكنه كتم دموعه الذى كادت ان تنفجر من عيناه لضياع مستقبله وكان قد ترك والده بالمشفى ليتم معالجته ولم يستطع اخباره بما حدث ف عمله بل اخبره بان كل شئ جيد ف عمله وبعد عده ايام خرج والده من المشفى وكان الفتى يتظاهر بالذهاب للعمل حتى لا يعلم والديه بما حدث وكان اثناء ذلك يبحث عن عمل اخر لكى تستطيع ان تعيش اسرته حيث والديه كان يعاني من مرض لا يستطيع العمل وكذللك امه كانت قد كبرت ف السن ويصعب عليه الخروج للعمل ولذلك كان على هذا الشاب ان يتحمل مسؤليه هذه الاسره وبالفعل وجد عمل صغير اخر ف احد الشركات تحمل فيها العناء الشديد للعمل واجتهد حتى ترقى بالمناصب بعد مضى الوقت وكان كل ما يحصل عليه من اموال لا تكفى علاج والده ولكن كانوا يتحملون هذا وكان يعمل اكثر من عمل لتوفير الدواء لوالده وتعيش اسرته حتى خارت قوه هذا الفتى ف يوم من الايام وشعر بتعب شديد وبالتالى انقطع عن العمل لفتره فقررت والدته ان عمل ونزلت لتبحث عن عمل فولدها كان ملقى بالسرير يعانى من التعب والاجهاد الشديد بسبب العمل الكثير ولكن كما ذكرت فهى امراه كبيره بالسن لا تستيطع العمل فاذا بها يوم واخر تبحث عن عمل حتى انها لم تعمل ووقعت ارضا و وانتهى بها الحال بالمشفى فعلم الفتى بان امه نزله لتبحث عن عمل لتساعده ولكنها بدلا من العمل فقدت قوتها وتم نقلها للمشفى فكاد ينفجر من البكاء ولكن لم يرد ان يزيد الم والده فهو يعانى من المرض ولذلك كتم حزنه ومنع عينه ان تنزل دمعه واحده وتحمل ما به وذهب لامه ثم ذهب ليعمل ويعود الى عمله من جديد ناسا ما به من مرض والم وعندما عاد لمنزله شعر بياس من الحياه واراد لو انه لم يولد ....................



ففكر بشئ اخير قد ينجيه من كل هذا كان يتمنى فقط لو يشعر بالسعاده ولو مره واحده ف مقابل اى شئ حتى لو كان حياته فدعا الى الله وقال....................

>>>>يارب لا اقدر على التحمل اكثر من ذاك ارجوك حقق لى امنيه واحده واعدك بانى لن اتمنى غيرها ثم قال امنيته قال :يارب اجعلنى سعيدا ف ايامى وبعدها خذ روحى ولكن اعطنى السعاده <<<<<
كان فقط يهتم بان بشعر بالسعاده ف حياته فلربما استجاب الله عز وجل له وحقق له امنيته وثم عاد ف اليوم الذى يليه الى عمله كالعاده ولم يتغير شئ مضى شهر وسنه وكان الحال كما هو عليه كان الشركه الذى يعمل بها احد فروع الشركه الكبيره الذى فيها حصل على مناصب كبيره وبسبب اصدقاؤءه طرد منها المهم لم يكن يعلم الشاب بذلك وكان مدير الشركه الكبيره ابنته كانت تعمل مشرفف بالشركه الذى هى فرع للشركه الكبيره والذى كان يعمل فيها الشاب فكانت هذه الفتاه مسؤله على الاشراف على العمال وتقديم التقارير حيث كان اول لقاء بها وبهذا الشاب حينما وجدته بمكتبه لا يتشارك احد الحديث يعمل جيدا ولا يتحدث مع احد ف شئ غير العمل فكانت مهتمه ان تعرف عنه كثيراا لماذا شاب متفوق منعزل عن الناس ولا يهتم بالعلاقات الاجتماعيه وغيرها وحينما راته اول مره شعرت بانه شخص طيب يخفى الكثير عن الناس ويعانى كثيراا حاولت التقرب اليه ولكنه لم يكن يبالى لانه كان يعلم بان من يرغب بالتحدث معه او التقرب اليه فهو يريد خداعه او تدبير مكيده له فلم يتحدث معها ف غير العمل وانقضت ايام وشهور وكان ف ذاك الوقت يبلغ من العمر 27 من عمره وف احد الايام اوقفته الفتاه ووجهت له سؤال واحد جعله يهتم بها فماذا كان ؟؟؟؟!!!!!!


قالت له لماذا انت حزين لماذا تبتعد عن الاخرين ؟؟؟؟ 
وكأنه كان ينتظر احد يساله هذا السوال طواااااااااال حياته لم يجيب عليها لم يعرف الاجابه او الذى طالما انكر الاجابه ع هذا السوال فحياته سبب تعاسته فسقطت دمعه من عينه وقد لاحظتها الفتاه فاهتمت به اكثر واخذت تتقرب له يوم يعد يوم حتى اجابها بقوله ماذا تريدى هل تريدنى ان اترك الشركه هل تريدين سلبى مستقبلى كما فعل الاخرون هل تريدين ان تستغلنى وتقضى على حياتى كما فعلوا فقالت له انا لا احتاج شئ ولكنك حزين ولا اعلم لماذا ارغب بمعرفه حزنك فلا تتسرع بالحكم على فاحتار الشاب ف امره وكان خائفا على مستقبله وحياته واسرته قبل كل شئ ولكنه كان سينهار عاجلا ام اجلا اذا لم لك يجد من يشاركه المه واحزانه وباالتالى استسلم لها قال لها ساخبرك بالاجابه اتريدين ان تعلمى لماذا انا حزين ساخبرك....
اخبرها بما فعله به اصدقاؤه او صديقه الوحيد اخبرها عن وحدته الذى عانى منها الكثير والذى لم يفكر احد بانقاذه منها يوما ما اخبرها عن والديه الذى يعانيان من المرض اخبرها عن الكثير والكثير والكثير وللمره الثانيه تساقطت الدموع من عينه ولكن ليس كثيرا فكان لا يريد ان يفجر دموعه الذى اذا بدءت لن تنتهى ولذلك توقف ورحل الى بيته وكان يعمل كعادته ف كل يوم ولم يحدث شئ وكانت الفتاه تفكر اكثر واكثر حتى شعرت انها تحتاج ان تعرف عنه اكثر تقربت له وتعرفت كل يوم ويوم واخر وفى احد الايام كانا يضحكان معا فاذا هى تبكى فسالها لماذا تبكى قالت له لا اعلم ولكن كيف تتحمل مثل هذا بمفردك وثم طلبت منه ان يدعها تشاركه فى هذا وقد احبها الشاب بشده وكانت الفتاه تحبه ايضا ف بادئ الامر لم يخبر احد عن حبه للاخر ولكنهم شعروا بذلك وكان والد الفتاه يرفض هذا الشاب لانه كان الشاب الذى تسبب للشركه بخساره شديده للشركه بسبب الدفاتر ولكن الفتاه اخبرت والدها بالحقيقه فساله والد الفتاه وهو ايضا مدير الشركه لماذ لم تخبرنى بذلك لماذا لم تدافع عن مستقبلك ؟؟؟؟

فماذا كانت اجابته ؟؟؟؟

قال له الشاب انا وحيداا منذ ولدت وكان هذا الشخص كصديق لي حتى ولو كان يتظاهر الصداقه ولكنى اردت ان يكون لى صديق مهما حدث وكنت انتظره ليقولى لى اسف على ما فعل واسامحه ويكون صديقى ولكنى بقيت وحيداا فقال له انت حقا شاب جدير بالاحترام ولا يوجد شخص اخر ائتمنه على ابنتى غيرك ومضى عده شهور حتى تزوجا كلا من الشاب والفتاه الجميله الذى احبها من كل قلبه .........
وفى هذه اللحظه تذكر شئ تذكر الامنيه الذى قد طلبها من الله علم ان ما يحدث له من سعاده هو بفضل من الله عز وجل تذكر فقط ما قاله عن السعاده ....

فياترى هل ستسمر هذه السعاده ام ستتوقف ويعود كما كان ام...؟؟؟!!!!





بعد ان تزوج كلا منهما كانا يحبان بعض حيث يقولا لن يفرقنا اى شئ كبيرا او صغيرا الا الله عزل وجل قادر على كل شئ كانا بتشاركان اسرارهما حياتهما طعامهما وكل شئ كان الشاب يتمنى لزوجته ان تكون سعيده مهما تطلب الامر فكان دائما ما ينتظر المناسبات تاتى ليقوم بشراء هديه لزوجته ويهديها الهديه وهى كذلك كانت تشاركه كل شئ تشاركه افراحه احزانه لم يكن يخفى اى شئ عنها .....
حتى قرر القدر ان يزيد من سعادتهما فاصبح كلا منهما ينتظر شخص ثالث يشاركهما الحياه السعيده الذى يعيشها كلا منهما فكانت زوجته على وشك الانجاب وبعد مرور فتره من الوقت قد انجبت الزوجه المولود طفله جميله رزقهم الله اياها فكانا ف اشد السعاده والفرح لوجود هذه الطفله الذى ذادت وضاعفت سعاده الزوجين وكان والدين الشاب الزوج ف غايه وقمه من السعاده فكلاهما كانا يتمنان السعاده لابنهما ويتمنوا لو انه يبتسم بحياته وبالفعل منذ تزوج هذه الفتاه لم تفارقه الابتسامه والسعاده ....
وقد انقضت عده سنوات على هذا الحاال حتى كبرت الفتاه الصغيره والطفله المحبوبه من والديها وكانت قد بغلت من العمر ما يقرب من سن الثالثه (3سنوات ) كانت فتاه جميله كانت تلعب مع والديها باستمرار وهما قد عشقا اللعب معها فكان والدها ف الصباح قبل ذهابه يستقيظ مبكره يلعب مع طفلته ثم يذهب الى عمله وهو عائد يشترى لها قطع الحلوى ويكون سعيدا حينما يرى طفلته تضحك وفرحه لما احضره والدها معه من العمل من قطع الحلوى وكذلك زوجته كانت تعتنى بطفلتها وتحبها كثيييرا وحينما كان يعود والدها كانا يلعبان معها كالاطفال وهم سعيدين بذلك وقضوا يوما كاملا لا يفعلوا شئ غير اللعب مع طفلتهما ولكن..........


من الصعب والمستحيل ان تدوم سعاده الانسان فى الدنيا فحينما تعطيه شيئ فانها ستاخذ ما يرضيها مقابله ..
ماذ حدث؟؟!!
ف احد الايام بعد مرور ما يقرب 4 سنوات على سعاده الزوجين وتغير حالهما ... كان الشاب الوالد ذاهب الى عمله كعادته فى كل يوم ولكن زوجته طلبت منه ان يوصلهما هى وابنتها الى بيت والدتها لتزورها اثناء ذهابه للعمل اخذ زوجته وطفلته يوصلهما لبيت زوجته كما طلبت منه الزوجه 
واخذت طفلته لعبتها الذى قد اشترها والدها لها فى احد الايام الفائته وذهب معهم ليوصلهما وخرجا من البيت .....كان قد اقتربا من منزل والده الزوجه فقال لزوجته ساذهب لعملى بينما تذهبين لزياره والدتك وساصحبكما معى وانا عائد للمنزل وهو يمسك بيد طفلته ثم تركهم ليعبر الطريق ويذهب لعمله 
وبعد ان عبر منتصف الطريق تركت الطفله يد والدتها وذهب باتجاه والدها فسمع الوالد طفلته تنادى عليه واذا بوالدتها بصرخه شديده فماذا ظن ف ذالك الوقت سمع صرخه شديده من زوجته تنادى بالطفله ماذا وجد حينما نظر وراءه وجد طفلته تمد بيدها لولدها وتنادى عليه ولكن قد فات اوان الرجوع حيث سياره مسرعه قادرمه باتجاه الطفله لم تراها صدمتها بشده راها والدها فجرى اليها مسرعا وينادى باسم طفلته ولا تجيب عليه واتصل مسرعا بالاسعاف وحاول انقاذ طفلته والام كانت تنظر لطفلتها وكأن صاعقه من البرق قد ضربتها فلم تنطق بحرف وكانها تمثال لا يتحرك واقفه حيث اخذها الذهول والرعب يتملك كامل جسدها تحركت باتجاه طفلتها ووجهها شاحب اللون تكاد تموت من الرعب على طفلتها وحينها وصلت الاسعاف مسرعه اخذت الطفله ووالديها الى المشفى ولكن قد فات الاوان ذهبوا بها للمشفى وكانت الطفله قد فارقت الحياه وذهبت الى خالقها وعادت من حيث اتت فاتى الطبيب وقالا لهما عن حاله طفلتها وانها قد ماتت اخذت الام تصرخ من الم فراق طفلتها وتبكى بشده وتبكى وتبكى وتصرخ من كثره الالم ف قلبها وتتذكر طفلتها والايام الذى عاشا فيها معا ام الوالد دخل الى طفلته واخذ ينظر اليها ويبكى بشده هو الاخر وارتمى على طفلته يحضنها بشده ولم يتركها حتى حاول الناس ابعاده عنها لم يكن يريد ترك طفلته ترحل عنه ويظن ان ما يحدث هو وهم او كابوس سوف يستقيظ منه قريبا ولكن للاسف كان واقعا قد حدث بالفعل ولا يمكن تغييره !!!
القدر!!!
القدر قد اعطى هذا الشاب سعاده لا توصف ولا تقدر بثمن 
القدر!!!
القدر قد اعطى هذا الشاب مقدار من التعاسه والحزن لا توصف والم لا يحتمل لفراق طفلته 

وحينما وصل عائله الزوج والزوجه وعلما بالخبر حاولا تهدئه الزوجين وإقناعهما بمشيئه الله والقدر ودخل والد الشاب وطلب منه ان يهدء ويكف عن البكاء حتى تستطيع زوجته ان تصمد فى هذا الموقف وتتحمل هذا الالم والا ربما قد يخسر زوجته من شده حاله الرعب الذى هى فيها قد تموت وتفارق الدنيا هى الاخرى حزنا على طفلتها وحينما سمع ذالك توقف عن البكاء ومسح دمعته من عيناه وذهب باتجاه زوجته يضمها لصدره ويقول لها توقفى فانا لم اعد احتمل روئيتك حزينه وظل يتحدث معها قرابه الساعه ويهدء زوجته وبعد ذلك قد توقفت زوجته عن البكاء وعادا الى بيتهما فى بادئ الامر اعترضا العائليتن على ترك الزوجين ان يذهبا الى بيتهما دون ان يستريحا قليل حتى وان يذهب كل منهما الى بيت عائلته يستريح ويهدء اعصابه قليلا
ولكنهما رفضا وقررا الذهاب لبيتهما ذهبا بعد انقضاء عده ساعات بالمشفى من البكاء والحزن وثم عادا الى منزلهما واول غرفه دخلاها غرفه طفتلتهما جلسا على سرير الطفله وارتميا على السرير من الارهاق لم يبدلا ملابسهما واخذا يتذكران ايامهما الجميله معها وثم غرقا فى نوم عميق 
من شده الارهاق والتعب والبكاء .
ف اليوم التالى استيقظ الزوج كما اعتاد ان يذهب الى خارج غرفته فيجد طفلته تنتظره ليلعب معها ولكن هذه المره لم يكن احد ينتظره فكاد قلبه ينفجر من الالم والدمع فخرجت زوجته ورائته يبكى فجلست بجواره وهى تحاول تهدئته وثم بكت بجانيه واخذت تبكى هى الاخرى تذكر الزوج ما قاله له والده فهو يجب ان يكون متماسك حتى تستطيع زوجته التحمل العذاب والالم لهذا الفراق فوضع يده بجيبه ليخرج منديله ويعطيه لزوجته تجفف به دموعها فمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذا واجد ومااااااااااااااذا اخرج من جيبه اخرج من جيبه الم ما بعده الم وحزن ما بعده حزن حينما لامست يداه ما بداخل جيبه وقف ووجهه اصبح اكثر من شاحب اللون وكان يموت من الرعب حقا وجد بجانب منديله لعبه طفلته فعلم لماذ لحقت به طفلته حينما عبر منتصف الطريق وعلم ان موت طفلته كان هو السبب فيه نظر لزوجته وهو يبكى ويحاول جاهدا ان يمنع بكاؤه ودموعه فكانت زوجته بحاله شديده وتكاد تفقد وعيها فكتم بكاؤه ومنع دمعته من النزول ومسح بمنديله دمعه زوجته وثم اخذ زوجته الى بيت والدتها لتعتنى بها حينما يذهب هو لعمله فلم يكن يمللك التركيز ليعمل وكان دائم الحيره والتفكير وذهب لبيته ونسى زوجته عند والدتها وحينما تذكر زوجته بعد عودته للبيت اتصل بها وطلب منها ان تبقى عند والدتها حتى ياتى فى الصباح لياخذها للبيت وذهب لغرفته ثم انفجرت دموعه الذى كتمها صرخ قلبه من الالم صرخت عيناه من الدموع ولم يجرؤ ان يخرج لعبه طفلته من جيبه وتركه فى الجيب كما هو وظل يبكى قرابه 5 ساعات من البكاء والصراخ المكتوم فلم يكن احد ليملك الم مثلما هو يملك او حزن مثلما هو حزين وكان عقله اقنعه انه هو سبب وفاه طفلته وكلما يتذكر يبكى ويصرخ بصوت منخفض ويضرخ ويبكى 5 ساعات من البكاء ومن شده تعبه غرق فى النوم ولم يذهب لعمله واتت له زوجته حينما لم ياتى لاخذها كما وعدها فوجدته ملقى على السرير ووجهه شاحب اللون فاخذت تنادى عليه وخافت عليه كثيرا وكلنه كان فاقد الوعى فذهبت زوجته لاحضار طعام له واطعمته وثم استيقظ واخذا يتحدثان ولكنه لم يخبرها هذه المره عن سبب حزنه العميق والدفين بقلبه قرر ان يتشارك هذا الحزن بمفرده هذه المره فزوجته لم تعد تحتمل حزنا اكثر مما هى فيه فكان كل منهم يفكر كيف ينسى الاخر حزنه ويخفف عنه ويهدئه ....

وكانت هذه المره الاولى الذى يفى فيها الزوج شئ عن زوجته ولا يخبرها خوفا عليها .
فمرت الايام ع هذا الحال كلما كان هذ الشخص بمفرده يبكى من الالم وتعلوا صرخاته الصامته لا يسمعها احد ولكن لم يكن هذا فقط ما بينظره فكان الاسوا هو ما قادم له 
حيث احد الايام اذا بزوجته تسقط ارضا فحملها الى المشفى مسرعا وعقله لا يتوقف عن التفكير خوفا عليها وحزنا ع ما به من الم كما قولنا الاسوا هو ما كان قادم فخرج الطبيب والقى عليه خبر كان كضربه مطرقه فوق الراس 
اخبره بان زوجته تعانى مرض ف قلبها وهو ف مرحله متقدمه ولربما لا يستطيعوا انقاذها ف الوقت المناسب او عليه ان يجد متطوعا يتطوع بقلبه لها فتعيش اذا نجحت العمليه وكأن ما كان به لم يكن شئ....لم يكتفى القدر بموت والم فراق ابنته بل اصاب ايضا زوجته وحبيبته فكانت حالته لو توصف اصابه الهلع والجنون لم يفكر ف اى شئ غير ان زوجته سترحل عنه بعد فتره قليله وتتركه ف الدنيا وحيدا مره اخرى كمان كان علم اهل الفتى والفتاه بهذا الامر لم يكف الجميع عن البكاء وياليت البكاء يعيد شئ دخل اليها زوجها غرفه المشفى واخذ يخبرها بانها بخير وسترحل معه الى بيتهما بعد عده ايام وعيناه تسقط منها الدموع فهذه المره لم يستطع كتمان حزنه وتساقطت دموعه عليها فاذا بها تمسح دموعه بايديها وتقول له انت سئ بالكذب فاانا اعلم بحالتى اشعر بانى سافارق الحياه قريبا فانفجر من البكاء وهو يسمعها تقول مثل هذا الكلام ولكن لم يكن هناك مهرب منه فهو واقع وليس بحلم او بشئ يمكن الهرب منه 
علم الجميع بهذا الامر حزن كل من سمع قصه هذا الشاب وما يحدث معه وله 
وجاء كل من يعمل معه بالشركه ليقفوا معه ف هذه المحنه والازمه جاء من كانوا سبب ف طرده فلعل لهم قلب شعر بالحزن لما قد سمعوه ذهبوا اليه هؤلاء الاشخاص ورؤه يجلس بمفرده يفكر فيما ينتظره وحينما تقابل الفتى الشاب الزوج بصديقه الذى كان يدعى الصداقه والذى ضحك عليه حينما استطاع تحقيق هدفه وطرده من الشركه 
فماذا فعل الزوج ماذا فعل 
ارتمى على صدر هذا الشخص واخذ يبكى ويبكى وظل متمسكا به وهو يبكى وعيناه وقلبه يكادوا ينفجروا من الالم والحزن فبكى صديقه او المدعى للصداقه سابقا بكى وكأنه هو سبب المه شعر بسوء ما فعله له وقد احتضنه وبكا الاثنان معا 
ومر يومان ع هذا الحال لا يوجد متبرع لا يوجد امل ف انقاذ زوجته فكان يجلس بجوارها يتكلم معها عن ايامهما الجميله يتحدث معها ويضحك معها وبنهايه الامر يبكى وتمسح هى بدموعه ...........


حتى قرر الزوج ان يكون هو المتبرع بقلبه الذى لطالما امتلكت هذه الفتاه قلبه وهى من وهبته السعاده .....

ذهب الزوج الى والده ليخبره بالامر ومن الطبيعى ان يرفض الوالد حدوث ذلك وظل رافضا لعده ساعات ولكن الفتى كان قد قرر مسبقا ولا شئ سيغير قراره حتى علم الوالد بأنه لن يغير قراره مهما حدث وطلب من والده الا يخبره والدته لانها لن تتحمل هذا القرار وقد تفارق الحياه هى الاخرى ان علمت بان ولدها فلزه كبدها قرر الرحيل عنها للابد 


وتحدث مع الطبيب وتقرر موعد العمليه بعد يومان ....

فظل بجانب زوجته يضحك معها ويبكى وتمسح دموعه يضحك معها ويتذكر كل شئ وف نهايه اليوم قال لها اخر كلماته قبل بدء العمليه 

قال لها ..... لطالما انتى من وهبتنى السعاده وشاركتنى احزانى واعطتنى كل شئ فقدته فلو كانت حياتى ملكى لتخليت عنها من اجللك ولكنها اكثر من ذالك فهى ملك لك منذ البدايه .

لم تفهم ما يعنى زوجها كثير وماا ينوى ان يفعل ولكنها اكتفت بان تساقطت دموعها وهى تنظر له وهذه المره هو الذى مسح لها دموعها بيده .

وذهب الفتى ليلاقى قدره ومصيره الذى ينتظره واستمر عده ساعات وكان الطبيب ابلغ العائله بانه وجد متبرعا ولكنه لم يخبرهم من حتى لا تجزع والده الشاب وظل الجميع ينتظر ولا يعلمون من هذا الذى يتبرع بقلبه لفتاه لا يعلم من هى ويهبها حياته بدون خوف حتى انتهت العمليه بنجاح وكتب للزوجه حياه جديده وكان الفتى قد ترك رساله لوالدته قال لها 
ياامى انا اكتفيت من السعاده حصلت عليها معها وان رحلت فساظل وحيدا تعيسا بدنيتى وانتى لا تريدى لابنك ان يعيش تعيسا وحيدا وان قرارى ا ن اهب من اعطانى السعاده حياتى فلا تحزنى وتذكرى باننى راحل الى ابنتى الى مكان حيث لا اكون وحيدا فيه حيث اكون بجانب من خلقنى ويوما ما سنلتقى يا امى فابتسمى ان كنتى لا زالتى تحبينى ..
(ابنك الوحيد) ................................................................................................................................................................

فابتسمت امه وعيناها تبكى وقلبها يعتصر عليه من فراق ابنها وظلت امه تبكى ووالده ايضا ووالدا الفتاه الزوجه فرحوا لان ابنتهم على قيد الحياه وستعيش معهم وحزنوا لانهم قد فقدوا شخص لا يمكن تعويضه 

ولكن الفتى كان ما زال ع قيد الحياه ولكن لبعض او لقليل من الوقت ولم يكن يريدهم يبكوا ما بقى من وقته ويراهم اكثر من ذالك ف حزن وبعد مرور يومان ااستقيظت الفتاه وأوال من نطقت باسمه زوجها اردات رؤيته وهى تبكى من الفرح وسعيده لانها ستظل بجانب من احببت مره اخرى لم يخبروها ولكنها ظلت تتساءل عنه كل ثانيه كل دقيقه اين هو لماذا لما ياتى ليرانى كيف يتركنى هنا ولا ياتى ليرانى ويطمئن على ..........
فرخجت من غرفتها تبحث عنه فوجدت والده زوجها تبكى فسالتها لماذا تبكى فنظرت اليها والده الفتى وقالت لها ابكى لانك اصبحتى بخير 
قالت لها الفتاه والداى لا يردون ان يخبرونى اين زوجى فاخبرنى فانا لم اراه اليووم اين هو فزاد بكاء والده الفتى فشعرت الفتاه بقليل من الريبه وخافت من شئ انكره قلبه وعقله بشده خافت ان يكون من تبرع لها بقلبه هو انكرت هذه الحقيقه ولكنه كان الواقع 

اخبرها الجميع بهذا الامر لم تبكى ولكنها كانت تجرى بكل انحاء المشفى اين زوجى اين اخذتموه منى وتنادى باسمه حتى دخلت غرفه فوجدته نائم ع فراشها الذى كانت تعانى فيه ولم يكن يتبقى لها غير عده ايام وترحل فعلمت بانه قد تبرع لها بقلبه واعطاه حياته وهو سعيد اخبرها الطبيب بذالك ولكنه لم يكن قد فارق الحياه بعد فاتى الجميع مسرعا فارتمت عليه والدته واخبرته لماذا تريد الرحيل عنى لماذا تتركنى 
وكان الجميع لا يصدق ولكنه اراد الا يظلوا يبكون حتى موعد رحيله فطلب منهم الطبيب ان يتركوا الزوج والزوجه معا قبل موعد رحيل الزوج عن هذه الدنيا فتلك الفتى م هامه وطلب منها الا تبكى وتتحمل ما قد حدث له ولكنها كان يطلب اكثر من المستحيل فكيف لام ان تترك ابنها يرحل عنها ويفارق الحياه ولا تبكى وتحزن عليه. ظلوا جميعا بجانبه وثم تركوه مع زوجته وحدهما وهى تجلس بجواره وتبكى وكان هذه المره هو من يمسح دموعها وقال لها اذا اردتى ان ترانى سعيدا فلا تبكى فانتى من وهبتنى السعاده انتى من ملكتى حياتى وعمرى وسعادتى حينما اراكى تبتمسين اما ناظرى ظلوا يتحدثوان قرابه الساعتان وثم تذكر الفتى دعاؤه الذى كان قد طلبه من الله عز وجل من قبل حينما قال يارب هبنى السعاده ف حساتى وخذ روحى بعدها ولكن هبنى السعاده تذكر بانه من طلب ان ياخذ الله روحه ف مقابل يهبه السعاده فهو من وضع هذا الشرط والله حقق له امنيته ولكن الله لم ياخذ منه شئ مقابل ما يعطى ولكنه حقق له ما طلبه وما تمناه فضحك الفتى وثم نظر لزوجته وقال لها احبك يا زوجتى 
فاذا بها تمسك يده وتبكى وثم ناما الاثنين نوما عميقا من حزنهما وما مرا به 
فدخل الطبيب وراءهما فعلم بانه قد فارق الحياه وان زوجته يعد قليل ستفيق وترحل عنه 

................


ولكن 
دخل الطبيب مره اخرى بعد عده ساعات وجدهما يبتسمان ويمسكان بيد بعضهما 
واستغرقا بنوم لا استيقاظ فيه رحل الفتى الشاب وزوجته رحلت معه ولم تتركه يرحل وحده امسكت بيده ونامت بجواره ورحل

 فرحلت معه .........

كافه الحقوق محفوظه يمنع النقل الا بذكر المصدر وشكرا لكم

مدونه ماجيك موجو

هناك 6 تعليقات:

  1. القصة جد رائعة
    شكرا لكم

    ردحذف
  2. جميلة جدا ممكن اخدها وانشرها على صفحتي

    ردحذف
  3. مؤثر جدا جميييله جدا

    ردحذف
  4. مؤثره جداً وجميله جداً وتبكي ولكن جميله ورائعه

    ردحذف

تابعنا

لا تبخل بضغطه لايك ^_^.